قنطوريون

From Wiktionary, the free dictionary
Jump to navigation Jump to search

Arabic

[edit]

Etymology

[edit]

From Ancient Greek κενταύρειον (kentaúreion). Doublet of جِنْتَوْرِيَّة (jintawriyya) borrowed from Latin.

Pronunciation

[edit]
  • IPA(key): /qan.tˤuː.ri.juːn/

Noun

[edit]

قَنْطُورِيُون (qanṭūriyūnm

  1. centaury (Centaurium gen. et spp.)
    Synonym: (al-Andalus) مِكْنَسَة (miknasa)
    Hyponyms: قَنْطُورِيُون صَغِير (qanṭūriyūn ṣaḡīr), قَنْطُورِيُون كَبِير (qanṭūriyūn kabīr), (Al-Andalus) مُكَيْنِسَة (mukaynisa), (Al-Andalus) مِحْجَمَة (miḥjama), (obsolete) عَرْبَز (ʕarbaz)
    • a. 1050, مروان بن جناح [Marwān ibn Janāḥ], edited by Gerrit Bos, Fabian Käs, كتاب التلخيص [kitāb at-talḵīṣ] [On the Nomenclature of Medicinal Drugs], Leiden: Brill, published 2020, →DOI, →ISBN, 857 (fol. 72v,4–6), page 992:
      قنطوريون صنفان صغير وكبير، فيقال بالعجمية للصغير جنتورية، ورأت في بعض التراجم أنّه يقال للكبير المكنسة قرشية.
      There are two types of centaury, small and larger. The small is hoten in the language of proximity centaurie. and I have seen in some glossaries the large hoten Quraysh broom.
    • a. 1248, ابن البيطار [Ibn al-Bayṭār], الجامع لمفردات الأدوية والأغذية [De simplicibus medicinis opus magnum]:
      قنطوريون كبير: ديسقوريدوس في الثالثة: له ورق شبيه بورق الجوز أخضر مثل ورق الكرنب وأطرافه مشرفة مثل تشريف المنشار وله ساق شبيهة بساق الحماض طولها ذراعان أو ثلاثة أذرع وله شعب كثيرة من أصل واحد عليها رؤوس شبيهة بالخشخاش مستديرة إلى الطول ما هو استدارة وزهر لونه شبيه بلون الكحل وثمر شبيه بالقرطم في جوف الزهر والزهر شبيه بالصوف وأصل غليظ صلب ثقيل طوله ذراعان ملآن من رطوبة حريف مع قبض يسير وفيه حلاوة يسيرة لونه إلى الحمرة الدموية وإن عصارته مثل لون الدم وقد ينبت في أرض سهلة يطول مكث الشمس عليها وفي جبال ذوات شجر ملتف وفي تلال، وينبت كثيراً في المواضع التي يقال لها لوقيا والمواضع التي يقال لها نيطش والتي يقال لها أرداقاديا والتي يقال لها ماسيا والتي يقال لها قولون والتي يقال لها سمريا. جالينوس في 7: أصل هذا الدواء في طعمه مذاقات مختلفة متضادة وبحسب ذلك إِذا استعمل فعل أفعالاً متضادة وطعمه عند الذوق فيه حدة وحرافة وقبض مع شيء من حلاوة يسيرة، وأما فعله بالحدة والحرافة يفعل في البدن فعل الحرارة فيدر الطمث ويخرج الأجنة الميتة ويفسد الأجنة الأحياء ويخرجها والقبض يفعل منه أفعال البرودة الغليظة الأرضية وذلك أنه يدمل الجراحات وينفع من نفث الدم ومقدار الشربة منه مثقالان وإن كان الشارب محموماً شربه بماء وإن لم يكن محموماً شربه بشراب. وهو ينفع بفعله الذي يفعله بكيفياته هذه كلها من الهتك والفسخ الحادث في العضل وضيق النفس والسعال العتيق وذلك لأن هذا علل ليس يحتاج فيها إلى إخراج ما هو في الأعضاء على غير المجرى الطبيعي فقط بل ينبغي مع ذلك أن تقوي الأعضاء بسببها الذي يستخرج ذلك منها واستفراغ ما استفرغ ينتفع فيه بالحدة والحرافة إذا لم تكن مفردة وحدها خالصة ولكن يخالطها شيء من الحلاوة، وإذا لم تكن حلاوة شيء فيخالطها على حال شيء من المرارة وذلك لأن الحدة والحرافة إذا كان يخالطها شيء من الجواهر المعتدلة المزاج لم يكن لها حينئذ شدة وعنف والشيء الحلو هو معتدل المزاج، فأما شد الأعضاء وتقويتها عند الإستفراغ فيحتاج وينتفع فيه بالقبض وهذه الأشياء التي يفعلها أصل القنطوريون الجليل فقد يفعلها بأعيانها عصارته ومن الناس قوم يستعملون عصارة القنطوريون الجليل مكان الحضض. ديسقوريدوس: والأصل إذا أعطي منه من ليست به حمى مقدار درخميين بشراب ومن به حمى بالماء وافق الوهن ووجع الجنب والربو والسعال المزمن ونفث الدم من الصدر والمغص وأوجاع الأرحام وإذا حلّ وصر في شكل فرزجة واحتمل في الرحم أدر الطمث وأخرج الجنين وعصارته تفعل ذلك وإذا كان رطباً دق واستعمل بعد ذلك أيضاً للجراحات لأنه يضمر ويلون وإن أخذه أحد فدقه وطبخه مع اللحم جمعه والذين في البلاد التي يقال لها لوقيا يخزنون عصارته ويستعملونه مكان الحضض.

      قنطوريون صغير: ديسقوريدوس في الثالثة: ينبت عند المياه وهو شبيه بالعشب الذي يقال له هيوفاريقون والفودنج الجبلي وله ساق طولها أكثر من شبر مزواة وزهر أحمر إلى لون الفرفير شبيه بزهر النبات الذي يقال له تحنيس وورق صغار إلى الطول شبيهة بورق السذاب وثمر شبيه بالحنطة وأصل صغير لا ينتفع به وطعم هذا النبات مر جداً. جالينوس في 7: أصل هذا النبات لا ينتفع به أصلاً وإنما قضبانه وورقه وزهره الذي يكون له فينفع منفعة كثيرة جداً ونوع آخر المرارة فيه أكثر من غيرها وفيها أيضاً قبض يسير، ولهذا المزاج صار يجفف تجفيفاً لا لذع معه وأمثال هذه الأدوية تنفع منفعة كثيرة جداً فإنه يدمل الجراحات الكبار العتيقة العسرة الإنضمام إذا وضع عليها كالضماد وهو طري ويختم الجراحات الكبار العتيقة العسرة الإنضمام إذا استعمل على ما وصفنا وإذا يبس خلط في المراهم الداملة والمجففة التي يمكن فيها أن تندمل والبواسير والقروح الغائرة وأن يلين الأورام الصلبة العتيقة وأن يشفي الجراحات الرديئة الخبيثة وقد يخلط أيضاً مع الأضمدة التي تشفي من العلل الحادثة عن المواد المنصبة إلى الأعضاء، وأفضل هذه الأدوية ما كان يجفف تجفيفاً قوياً مع شيء من القبض من غير أن يكون فيه من اللذع شيء ألبتة، ومن الناس قوم يطبخون القنطوريون ويأخذون ماءه فيحقنون به من أصابه عرق النسا فيخرجون خلطاً مرارياً لأنه دواء يسهل ويخرج من البدن أمثال هذه الأخلاط وإذا أسهل أيضاً كثيراً حتى يخرج خلطاً دموياً كان أكثر لنفعه وعصارة هذا القنطوريون أيضاً قوتها مثل هذه القوّة أعني قوة تجفف وتجلو فهي تفعل جميع ما وصفنا فعلاً جيداً ويكحل بها العين مع العسل، وإذا احتملت أحدرت الأجنة والطمث وقوم آخرون يسقون منه من به علة في عصبه من طريق أنه يجفف وينقص الأخلاط اللاحجة فيها تجفيفاً ونقصاناً لا أذى معه وهو من أفاضل الأدوية لسدد الكبد نافع جداً من صلابة الطحال إذا وضع عليه من خارج وكذا يفعل إن أحب إنسان أن يجمعه ويشربه. ديسقوريدوس: وإذا دق وهو رطب ويضمد به ألزق الجراحات ونقى القروح المزمنة وأدملها وإذا طبخ وشرب طبيخه أسهل مرة صفراء وكيموساً غليظاً وقد تهيأ منه حقنة لعرق النسا لتسهل دماً ويخفف الوجع، وعصارته إذا خلطت بالعسل جلت ظلمة البصر، وإذا احتمل منه فرزجه أدرت الطمث وأخرجت الجنين وإذا شربت وافقت أوجاع العصب خاصة وقد تستخرج عصارة هذا النبات وبزره فيه بعد أن ينقع خمسة أيام ويطبخ ثانية إلى أن يصير في قوام العسل، ومن الناس من يأخذ هذا النبات وهو طري وبزره فيه فيدقه ويخرج عصارته ويجعلها في إناء خزف غير مقير ويضعه في الشمس ويحركه بعود وما يجف منه في أعلاه يخلطه بالرطب ويغطيه بالليل ويستقصى تغطيته فإن النور يمنع العصارة من أن تثخن وكلما احتاج إلى استخراج عصارتها من الأصول اليابسة أو النبات اليابس ودق اليابس فإنه يطبخ ويعمل به كما يعمل بالدواء الذي يقال له الجنطيانا وكلما احتيج إلى أن يستخرج عصارته من القشور الرطبة والأصول الرطبة والنبات الطري فإنه يعصر فإن عصارته تصير في الشمس ويفعل بها كما ذكرنا آنفاً وعلى هذه الجهة تستخرج عصارة الدواء الذي يقال له يافسيا واليبروح والحصرم وما أشبه ذلك، وأما شجرة الحضض والأفسنتين وهيوفاقسطيداس وما أشبه ذلك فإنها تطبخ حتى يثخن ماؤها كما ذكرنا بالطبخ على ما وصفنا أيضاً. ابن سرانيون: القنطوريون الدقيق إذا كان طرياً أسهل المرة الصفراء اللزجة الغليظة المخاطية ونفع من عرق النسا ويجب أن يطبخ منه مثقالان مع ثلاثة أرباع رطل ماء حتى يذهب النصف ويشرب طبيخه. المجوسي: خاصته إسهال المرّة الصفراء المخالطة للبلغم المخاطي وينفع من أوجاع المفاصل وعرق النسا ووجع القولنج إذا شرب طبيخه وإذا احتقن به والشربة منه وزن مثقالين وإذا طبخ للحقنة فوزن خمسة دراهم. المنصوري: يسهل الحام. ابن ماسويه: يحتقن بماء طبيخه مع دهن شيرج. الطبري: نافع من القولنج الذي سببه البلغم ويخرج الجنين الميت من الكزاز. غيره: ينقي الأعصاب والدماغ تنقية بليغة وينفع من الصرع نفعاً عجيباً. الحور: يسهل الماء الأصفر إسهالاً قوياً. التجربتين: القنطوريون الدقيق إذا تضمد بطريه القروح الخبيثة نقاها وأعملها وإذا درس بالشحم ووضع على انتفاخ الخراجات الطرية والعتيقة حللها وأعملها وإذا ضمد به أوجاع العضل وأوجاع المفاصل الباردة بدقيق الترمس والحارة بدقيق الشعير سكنها وإذا طبخ بالماء نقى الأبرية من الرأس وإذا كمد به الأوجاع سكنها وإذا احتقن به نفع من أوجاع المعدة وأحمر خلطاً لزجاً وإذا شرب طبيخه بشراب الأصول وما أشبهه نفع من أوجاع المعدة والظهر ومن أوجاع المفاصل كلها وأسهل الطبيعة بأخلاط لزجة وإذا شرب زهره نفع من لسعة العقرب والأفعى وكذلك إذا ضمد به وعصارته تنفع من جميع ما ذكرنا ودهنه يسخن العصب ويقويه وينفع من أوجاعه وبحب أن يكرر زهره على الزيت من أوله مراراً وإذا احتقنت به المخابي والنواصير بمائه معصوراً أو مطبوخاً نقاها وأعملها ويدر الطمث وينفع من أوجاع الأرحام ويفتح سدد الكبد والطحال وينفع أوجاعه وكذا إذا تضمد به. محمد بن أحمد اليمني في كتابه المرشد قال: وأما عصارة القنطوريون الدقيق فإنها تنفع من وجع الرأس الكائن من حرارة الشمس أو من شرب الشراب الصرف بأن يذاب بالخل ويضمد به الصدغان والجبهة والجبين وقد يبرئ من قروح الرأس بعد أن يحلق الرأس بالنورة وينعم غسله ثم تداف هذه العصارة بالخل وتطلى عليه وقد تحرك العرق وتبعثه إذا خلطت بالشراب ولطخ به الرأس من غير أن يحلق وتنقي الرأس من الأبرية إذا ديفت بالخل وطليت عليه في الحمام وإن ديفت بالماء وخلطت بيسير من العسل وجعلت في الشعر قتلت القمل والصئبان وإن حكت هذه العصارة بالماء على مسن أخضر ولطخت على الجبين قطعت الدمعة عن العين التي تدمع وإن ديفت بلبن أم جارية وطليت على أجفان العين نفعت من أورامها ووجعها. وقد تحل الغلظ الكائن في أجفان العين وفي أماقيها إذا جربت العينان بها محلولة في ماء الكاكنج وينفع من البياض الكائن في الطبقة القرنية من آثار القروح وتجلوه وتنفع من كل وجع عتيق يعرض للعين إذا ديفت بماء المطر واكتحل بها وتنفع من الورم الحادث في جفن العين المسمى شعيرة، وإذا حكت على المسن بماء وطليت عليه فإن حكت هذه العصارة بماء الرمان الحامض وقلبت أجفان العين الجربة ولطخت بها وترك الجفن مقلوباً ساعة زمانية ثم غسلت عنه فإن لها عند ذلك سلطاناً قوياً على قلع الجرب الحادث في الأجفان وقد ينفع في القرحات الكائنة في الطبقة القرنية إذا حكت على المسن بلبن أم جارية وقطرت فيها وتنفع من استرخاء الجفون وغلظها ومن ريح السبل إذا خلطت بماء المرزنجوش الرطب وكحلت به العين وتنفع من ضربان الأذن ووجعها إذا ديف منها بدهن حسيري أو دهن سوسن قد فتر وقطر في الأذن فإن كان الوجع من حرارة فليدف بدهن ورد فارسي ويقطر فيها، وتنفع من القروح الكائنة في الأذن فإن كان في الأذن دود متولد من قروحها فلتحك بماء ورق الخوخ الأخضر ويقطر فيها ومع ذلك فإنها إذا قطرت في الأذن لعلة من هذه العلل أزالت الدوي والطنين الكائنين فيها وإن ديفت بعصارة الفجل أو بدهن بزره وقطرت في الأذن الثقيلة السمع فتحت السمع وأزالت ثقله ومن شأنها أن تحلل الورم الكائن في عصبة السمع إذا ديفت بدهن السوسن أو بدهن النرجس أو بدهن الخردل أو بخل خمر ولطخت به فتيلة فأدخلت في الأذن إلى أن تصل إلى الصماخ وترك بعضها خارجاً ليجتذب عند إخراجها به فإنها عند ذلك تحل الورم الكائن في عصبة الصماخ وتزيل الصمم. وقد تنفع من القروح الكائنة في الأنف وتبرئها وتحبس الرعاف المنبعث إذا ديفت بخل وقد يسحق فيه شيء من الزاج أو من القلقطار في المنخر الذي يجري منه الرعاف وإن اعتصر ماء البلح الأخضر وحلت فيه ثم سعط المرعوف بها قطعت رعافه وخاصة إذا سحق بماء البلح مع نحو من نصف حبة كافور رياحي. وتنفع من تغير رائحة الفم إذا حلت بماء ورد فارسي ثم يمضمض بها وأمسك في الفم طويلاً وقد تنفع من القروح الكائنة في الفم المنتن الرائحة التي يسيل منها القيح إذا حكت بالشراب العتيق القابض ويتمضمض بها من شقاق الشفتين إذا حك منها على مسن بالماء وطلي عليها وقد يرفع اللهاة الساقطة وورم اللوزتين والخوانيق إذا حكت بماء ورق العوسج أو بماء لسان الحمل أو بماء عنب الثعلب وتغرغر بها، وقد تشد الأسنان المتحركة إذا حكت بماء قد طبخ فيه ورق السرو أو جوزه أو ثمر الأثل المسمى العذبة ويتمضمض به وأديم إمساكه في الفم وإن حكت في ماء طبيخ الحلبة مع العسل ودهن اللوز وشربت نفعت أصحاب البشيمة وعلة الإنتصاب. ونفع من لسع الزنابير والنحل إذا حكت على مسن بشراب ولطخ بها على موضع اللسعة وإن حكت ببول كلبة وطليت على الثآليل ثم طلي منها على خرقة وضمد بها عليها قلعتها وأبرأتها وتنفع من عرق النسا ووجع الوركين إذا حكت في طبيخ الأصول وسقيت، ومقدار ما يحل منها في الشراب وزن درهم في ثلاث أواقي من ماء طبيخ الأصول المحكم الصنعة وقد ينفع من نهش الأفاعي والهوام ذوات السموم ولسعهما إذا حك منه وزن درهم بماء قد أغلي فيه أوقيتان من الباذورد اليابس ويشرب. إذا حكت على مسن بشراب ولطخ بها على موضع اللسعة وإن حكت ببول كلبة وطليت على الثآليل ثم طلي منها على خرقة وضمد بها عليها قلعتها وأبرأتها وتنفع من عرق النسا ووجع الوركين إذا حكت في طبيخ الأصول وسقيت، ومقدار ما يحل منها في الشراب وزن درهم في ثلاث أواقي من ماء طبيخ الأصول المحكم الصنعة وقد ينفع من نهش الأفاعي والهوام ذوات السموم ولسعهما إذا حك منه وزن درهم بماء قد أغلي فيه أوقيتان من الباذورد اليابس ويشرب.
      (please add an English translation of this quotation)

Declension

[edit]